Selasa, 08 Januari 2013

KHUTBAH JUM'AH (Bhs. Arab)



AGAR MENEMUKAN KEBAHAGIAN SEJATI

(diadaptasi dari AULA Juli 2017)



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله , أرسله بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة أعدها للقائه ذخرا ، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله أرفع البرية قدرا ، أللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا ، أ ما بعد. فيا أيها الناس اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون. حاضرين أهل الجمعة رحمكم الله فعلى كل حال و كل مكان إن التقوى ينبغي عليبنا أن نراعيه ، لتثبت لنا ثمراته في أعمالنا اليومية. التقوى هو القسم الذي لايفرق مما نفعله من الأعمال الصالحات، ومنها الصلوات والصيام و الزكوات و الحجّات. إن الله كفل للمتقين : من يتق الله يؤته الحسنة والسعادة إما الآن في الدنيا أو غدا في الأخرة ، من يتق الله يجعل له مخرجا و فرجة أو كماقال . قال الله تعالى أيضا في القرآن العظيم وهو أصدق القائلين أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم : إن للمتقين عند ربهم جنّات النعيم . (القلم : 34) .  حاضرين أهل الجمعة رحمكم الله اعلموا أن السعادة الذاتية لا تنال إلا بالإيمان والتقوى ، فقد قال الله تعالى : من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة طيّبة ولنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون . (النحل: 97) . أثبتوا ذالك في أنفسكم و نفسي فلننظر في تلك المرتبة من أنفسنا هذه ؟ بالكدّ و الجهد نتشقق و نتشدد يوما وليلا في الدنيا في تناول السعادة ولكنها لاتنال ، إلا للذي آمن و عمل صالحات ، هو كماذكره الله تعالى في سورة العصر : وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ . بَارَكَ اللهُ لِيْ وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ الكَرِيْمِ وَنَفَعْنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيْهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيْمِ. أَقُوْلُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِيْ وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ المُسْلِمِيْنَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوْهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُوْرُ الرَحِيْمُ .
………………..(Khutbah ke-2)………………..
 اَلْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَتُوْبُ إِلَيْهِ، وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًا مُرْشِدًا، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ؛ أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِيْنِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّيْنِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُوْنَ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنَ .

أَمَّا بَعْدُ فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله وطاعته وإمتثال أمره وترك معصيته. فَصَلُّوْا وَسَلِّمُوْا عَلَى البَشِيْرِ النَذِيْرِ وَالسِّرَاجِ المُنِيْرِ  سيدنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِذَلِكَ فِي كِتَابِهِ العَزِيْزِ بَعْدَ أَنْ أَخْبَرَ سُبْحَانَهُ أَنَّهُ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَيْهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ﴾ [الأحزاب:٥٦] ، وَبَيَّنَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضْلَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا )) . اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ المَقَامِ المَحْمُوْدِ وَالحَوْضِ المَوْرُوْدِ وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَاءِهِ الرَّاشِدِيْنَ الهَادِيِيْنَ المَهْدِيِيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِّيٍ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِيْنَ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ، وَعَنَّا مَعَهُمْ بِمَنِّكَ وَكَرَمِكَ وَإِحْسَانِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِيْنَ. اَللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ وَالمُسْلِمِيْنَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالمُشْرِكِيْنَ، وَدَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّيْنَ، وَاحْمِ حَوْزَةَ الإِسْلَامِ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ. اَللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُوْرِنَا وَاجْعَلْهُمْ هُدَاةً مُهْتَدِيْنَ يَقُوْلُوْنَ بِالحَقّ وَبِهِ يَعْدِلُوْنَ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِيْنَ وَالمُسْلِمَاتِ وَالمُؤْمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ اَلْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ. اَللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا دِيْنَنَا اَلَّذِيْ هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا، وَأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا اَلَّتِي فِيْهَا مَعَاشُنَا، وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا اَلَّتِي إِلَيْهَا مَعَادُنَا، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ وَالمَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ. رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُوْنَا بِالإِيْمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوْبِنَا غِلًّا لِلَّذِيْنَ آمَنُوْا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ. رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ. رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
عِبَادَ اللهِ : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ فَاذْكُرُوْا اللهَ اَلْعَلِيُ العَظِيْمُ الجَلِيْلُ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾

Alhuda, 06 Oktober 2017 M.

By Burhan Rosyidi

khutbah: MENGUPAYAKAN SOLIDARITAS UMAT

................................................ kembali ke MY HOME

Tidak ada komentar:

Posting Komentar